حذر الخبير العسكري العميد متقاعد أحمد تمساح من انفجار الوضع إقليميا، واصفا مايجري بأنه «خطير». وقال إن إيران تدفع إلى حافة الهاوية كونها تضع كل ما تملك من ضغوطات على حلبة المفاوضات في الدول الواقعة تحت سيطرتها، أما الجميع فيلعبون لعبة «عض الأصابع»، والانفجار قد يحصل في حال اختلت الحسابات أو وقع خطأ في هذه الحسابات.
وتساءل تمساح: إلى متى قد يصمد الجميع في هذه اللعبة، خصوصا أن الحرب لا ساعة صفر لها؟. وأن ما حصل في الجنوب اللبناني من تبادل لإطلاق الصواريخ بين «حزب الله» وإسرائيل مضبوط من كلا الطرفين، ورأى أنه لا مصلحة إقليميا لتفجير الوضع في لبنان، ولا مصلحة لحزب الله وخلفه إيران في أي حرب ضد إسرائيل أو ضد غيرها.
ولفت الخبير العسكري في تصريح لـ«عكاظ» إلى أن إيران تريد توصيل رسالة للمفاوضين في فيينا من خلال ما جرى اليوم وقبل اليوم من أحداث متفرقة في المناطق الواقعة تحت سيطرة نفوذها. وأوضح أن الوضع في الجنوب اللبناني سيبقى مضبوطاً طالما المفاوضات قائمة في فيينا، والأحداث الأمنية ستتكرر طالما أن الصراع الإيراني - الأمريكي مستمر، فالإيرانيون يريدون فرض شروطهم على الجميع، أي العودة إلى الاتفاق النووي دون تعديلات أو دون البحث في سلاحها النووي.
وتساءل تمساح: إلى متى قد يصمد الجميع في هذه اللعبة، خصوصا أن الحرب لا ساعة صفر لها؟. وأن ما حصل في الجنوب اللبناني من تبادل لإطلاق الصواريخ بين «حزب الله» وإسرائيل مضبوط من كلا الطرفين، ورأى أنه لا مصلحة إقليميا لتفجير الوضع في لبنان، ولا مصلحة لحزب الله وخلفه إيران في أي حرب ضد إسرائيل أو ضد غيرها.
ولفت الخبير العسكري في تصريح لـ«عكاظ» إلى أن إيران تريد توصيل رسالة للمفاوضين في فيينا من خلال ما جرى اليوم وقبل اليوم من أحداث متفرقة في المناطق الواقعة تحت سيطرة نفوذها. وأوضح أن الوضع في الجنوب اللبناني سيبقى مضبوطاً طالما المفاوضات قائمة في فيينا، والأحداث الأمنية ستتكرر طالما أن الصراع الإيراني - الأمريكي مستمر، فالإيرانيون يريدون فرض شروطهم على الجميع، أي العودة إلى الاتفاق النووي دون تعديلات أو دون البحث في سلاحها النووي.